مرت سنوات كثيرة على تلك الذكرى، لازلتُ أسمع صوت دقات قلبي حينها من الفرح الشديد لزواجنا، لكن لم أكن أعلم أن ذلك الخاتم الذي سيربطني بكَ ليس إلا قيود في يدي تمنعني بواستطها من الحياة، بقدر حبي لكَ لكنني كرهتكَ، قسوتكَ وإيذاءكَ لي بكل الطرق كانا العاملان الرئيسيين لنفوري منكَ، وأنا الآن أندم على تلك الذكرى ومع هذا الندم فرحةُ لتخلُصي من سجنكَ اللعين.
بقلم: شهد جمال
مؤسسة الجريدة: إيمان حمدان "عاشقة الليل"
رئيس قسم النصوص والخواطر: إسلام إيهاب " أريام"
إرسال تعليق