"أتسمع صوت الضجيج؟"
آهٍ يا قلب أوشك على الانفجار من صريخي ليلاً ولم يسمعني أحد، أقف وسط غرفتي الملعونة وأصرخ بكامل قوتي، فلا يسمعني أحد منها ، ولا أنا أسمع صوت صراخي!، لكنني أشعُر به أشعر بجدارن قلبي المُهتمة تتساقط من قوة الجمرات التي توجد بداخلي، استمع ! أتسمع صوت الضجيج؟ أتعرف مصدره؟.
ههههه أين تلتفت يا عزيزي! فلن تستطيع رؤيته مهما فعلت، هذا ضجيج غير مرئي للبشر ، فهذا ضجيج قلبي المُتحطم ، مازلتُ أتالم هنا وحدي لم يدرِ أحدٌ بي، فجميعهم مسحورين بضحكاتي المُزيفة المرسومة طوال الوقت على شفتاي، لا يشعر أحد بي سوى ذاتي المُحتجزة بداخلي، بداخل قلبي المُحطم خلف عدة أضلع، فلا يُصلحك غير ذاتِكَ، لا يشعر بكَ سوى ذاتكَ،فإن شعرتَ يوماً بالضعف شَبِك يداك ببعضهما البعض، إن شعرت بالضعف احتوي نفسكَ بنفسِكَ، فلا أحد عوناً لكَ سوى ذاتِكَ.
الكاتبة/ آية أحمد أبو داعوس
مؤسسة الجريدة: إيمان حمدان "عاشقة الليل"
إرسال تعليق