في حين كانت سارحة في خيالها، تسأل نفسها عن حالها! ما الذي كُنا عليه؟
وما الذي وصلنا إليه؟
ولماذا ومتى أصبحنا غرباء؟
تدور الأسئلة برأسِها ولم تأتِ بإجابة حتى الآن، غير أنها تشعر وكأنها فجأة دخلت في فترة زمنية مختلفة تمامًا عن ما كان بخيالها، تقف؛ كي تنظر على مَن تركوها ولكنها تستعجب كثيرًا تغيرهم، ردود أفعالهم، حتى باتت تُفكر كثيرًا بأنها الوحيدة التي تستذكر الذكريات وكأنهم لم يقضوا يومًا أو حتى ساعة واحدة معها، فتُعاود سؤال نفسها مرة أُخرى، هل أنا فقط مَن أتذكر أيامهم جيدًا دون نسيان لحظة واحدة!
أم من البداية ونحن غرباء وهذه الذكريات مِن صُنع خيالي ليس أكثر؟!
_ بقلم: هبة خالد
_ مؤسسة الجريدة: إيمان حمدان " عاشقة الليل"
_رئيس قسم الخواطر: إسلام إيهاب " أريام"
إرسال تعليق