مازالت تطاردني مخافة خيبة أملي في كل انتظارٍ وكأنها تجدد ذلك الشعور المؤلم والأعمق أثرًا، حين انتظرتُ شيئًا وأصبتُ بالخيبة، انطفئت روحي وتكحَّل الصبح حيالي رغم بزوغه، توالت مشاعر الفشل المريب، كره الذات، فقدان الشغفِ المؤدي للهلاكِ، منذ ذلك اليوم العصيب وما مرّت عليّ لحظة انتظارٍ إلا وكانت الأزّم.
_ إسلام إيهاب
إرسال تعليق