"أنا هنا لأجلكِ"
فرَّقت بيننا بِلاد الغُربة اللّعينة، أصبح كُلًا مِنَّا في بلدة غير الأخرى، لا نعلم إن كان أحدًا بخيرًا أم لا، ولكنكَ دائمًا كنت تقول"أنا هنا لأجلك برغم البعد سأكون بقربك"
ولكن قلبي يشتاق إليكَ، يشتاق إليكَ حتى بهتت روحي من كثرة الأشتياق؛ فَلطالما كانت تزهر بقربكَ منها، قد جعلت قلبي الحزين يتيم بحبك الأبدي، وأنت تغادر هكذا دون أي أسباب، فَأنا حتمًا أحتاجكَ هنا بالقرب مني؛ فَالهواتف لا تستطيع أن تشعرك بحزن قلبي الدائم عن بعدك عنها، عيناي تدمع في كل ليلةٍ أنام بها ولا أرى ملامح وجهك البريء، إلى متى ستظل عني غائب وأنتظر عودتك؟ حتى تخبرني بأن البعد سيدوم لسنوات أكثر من ذلك! قلبي ينفطر حنينًا إليك، ولرؤيتك بين عائلتك مطمأنًا؛ فكلًا منَّا يشتاق لكَ بطريقته المعتادة، ولكن في الواقع هذه هي الدنيا وعلينا أن نعتاد عليها، هذا وقع وعلى قلبي أن يسلم له، ولكن أنا هنا دائمًا، سَأنتظر عودتك.
للڪاتبة: سارة الصياد|°طيف
_رئيس قسم الخواطر والنصوص: إسلام إيهاب"أريَـام"
_رئيس مجلس الإدارة: إيمان حمدان "عاشقة الليل"
_مساعد أول رئيس مجلس الإدارة: إسلام إيهاب "أريَام"
إرسال تعليق