وأنتِ تلك الهدنة التي أتمناها في كل ليلة.
أهرب من الجميع إليكِ؛ فأجد معكِ وفيكِ راحتي وكأنكِ ذلك الهدوء الذي يعم السماء في ليلةٍ يظهر فيها القمر، وتلك الرياح التي تلامس وجهي؛ فيشعر بسعادة غامرة، تلك اليمامة التي تحمل رسائل للعاشقين من آلاف المسافات، أنتِ رائحة الزهور التي ينعم بها الربيع، فمنكِ السلام وإليكِ السلام.
_بقلم: ريهام أبو المجد
إرسال تعليق