حوار صحفي مع المبدعة: خلود ربيع، بقلم الصحفية: إسلام إيهاب

 لكل فرد موهبة منحها الله له، ولا شك أنها تميزه ويرتقي بها في سماء أحلامه، موهبتنا اليوم هي كاتبة أبدعت وارتقت في مجالها الأقرب حيالها، وهي الكاتبة خلود ربيع، من محافظة القاهرة، دعونا نتعرف عليها بشكل مفصل.. 

_ السلام عليكم، ممكن تعرفيني بنفسك أكتر؟ 

= أكيد، أنا خلود ربيع"صدفة"، كاتبة، عندي 20 سنة، من محافظة القاهرة، في الفرقة الثانية كلية آداب قسم جغرافيا. 

_ إذن الكتابة موهبة أم هواية لديكِ؟ 

_ موهبة من وانا في ٦ابتدائي، ماما هي اول شخص اكتشفني بعد ما شافت كشكول خاص ليا وقرأته بعدها دعمتني 

وبقيت عضوة في نادي الأدب في قصر الثقافة

أحمد خالد توفيق. 

_ رائع، حدثيني عن إنجازاتك في مجال الكتابة. 

= حاليا مشاركة ف معرض ٢٠٢٣ في 

كتاب "سرد واقعنا" التابع ل مبادرة "حلم الشباب"

كتاب "ما يحدث في الخفاء" التابع ل مبادرة "مستقبل كاتب"

كتاب كيان مورچيتا

عضوة في كيان مورچيتا. 

_ إيه هي طموحاتك اللي بتسعي ليها ككاتبة؟ 

=طموحي ك كاتبة اني اقدر اوصل ل مكانة كويسة عند اللي بيقرألي اقدر اكون راضية عن نفسي وعن انجازاتي، وإني اكون اكتسبت الخبرة والشهرة الكافية في المجال لأنتاج كتاب فردي، يكون عندي خبرة في كذا لون للكتابة عمتًا. 

_ عظيم، كان إيه رد فعلك لـ أي حد بيقلل من موهبتك؟ وردك إيه على فقدان الشغف والاحباط اللي بيصيب البعض؟ 

= مكنتش بستسلم بسهولة لنفسي واول ب اول بحاول علي قد ما اقدر اكون الداعم الأساسي والأول ليا واني اخرج الطاقة السلبية اللي جويا في اسرع وقت سواء بالكتابة أو المسرح أو المشي كتير، 

خليك الداعم الأول والأساسي لنفسك لأن مش هيكون فيه داعم اكبر من نفسك ليك خليك واثق انك تقدر تعمل اي حاجة في الدنيا بالسعي والاستمرارية علي الشيء. 

_ إيه أكتر ألوان الكتابة اللي بتتميزي بيهم؟ 

= الخذلان، والحب، اكتر لونين بكتب بيهم وبلاقي نفسي فيهم بخرج الشخصية التناقضية اللي جوايا، فيه غموض برضو وإيثارة بكتب اسكربت مسرحي بردة. 

_ هل فيه موهبة تانية بتحبيها وبتحاولي تطوري منها؟ 

= مجال الهندسة المساحية بحاول اتطور نفسي فيها لاني حبيت المجال من الدراسة طبعًا. 

_وإليكم بعض إبداعات الكاتبة خلود ربيع... 

• "ثمار الحياة

لعل اللُطف هو ما يفعل كل هذا، أتدري إن كانت الحياة تحمل بعضًا من الحب واللُطف معًا، شخص متنافر يبغض الجميع لا عقل سليم يملكهُ ولا حديث لبق كيف سيعيش مع الجميع؟، لم تصل أحداهُن إلي هذا الجمال من فراغ قط، بل كافحت لتُثمر عقلها و فؤادها معًا، لم يكُن بداخلها أرض بور بل كانت تُحارب في صمت تام من أجل إنتاج ثمار العقل، والآن يشفق الجميع علي من يتعامل بقسوة وعدم لين القلب، يشفق العالم على كل قاسٍ غليظ القلب."

بقلم: خُلود ربيع"صُـدفـة"

_ أبدعتِ، وفي الختام سعدت بالحديث معكِ وأتمنالك التوفيق والنجاح الدائم. 

= وأنا أيضًا سعدت بهذا الحوار الراقي، ولكِ بالمثل عزيزتي. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_كانت معكم الصحفية: إسلام إيهاب.