ترى أمضي بصدق الصادقينا
فلست أرجوا سوى حبٍ شريفٍ
نتوقُ إليه أحيانًا تواسينا
فلا العشاق قد نالو مرادًا
وأيضًا ما لقوه الملهمينا
أتوق للذكرى لتظل فينا
فنسعى في الحياة ما حيينا
فنصدق في أمورٍ ما استطعنا
ويبقى في السريرة ما خفينا
ألا ما كنتُ خاضعة المقال
ولا يومًا تبعتُ التائهينا
ولكني أسير بحكم أرضي
فأرضي قد أتاهت طائعينا
وأرجو أن أنال لقاء ربي
بقلب خاشعٍ كالخاشعينا
أنالُ الخلد في جنات عدن
فألقى في الجنان الصالحينا
سيبقى الشوق للقيا دليلًا
لأتحلى بتقوى المتقينا
بقلم: فاطمة وجدي
إرسال تعليق