رحلت ومازال بقلبي كلماتٌ تخمد عروقهُ، من قسوتك رأيت دمعي وأسندت ظهرك لحائطٍ وتركت يدي بكامل راحتك، ليست بالمرة الأولى أن تودعني ولكن، لماذا طال ذلك الغياب؟ مرت شهور وصمد بقلبي رصاصًا يفْتكُ بأحشائي، عد لي؛ فأنا بدونك جسد يسير بلا شعور، مجرد إنسان إما أن ينزِل دمعة أو ترتبِك أطرافُه أو يرّبِت على قلبهِ يسكُن لحين وصولِك محطته بسلام، والله لو رأى الدمع دموعي لبكى أسفًا عليَّ.
لـ /أمنية محمد فرج
كيان البحر بقيادة: سلمى أحمد
إرسال تعليق