كن لنفسك داعمًا


 تضيقُ بِنا الأيام، وتثبُت لنا أنَ ليس سِوانا سيقِفُ بِجانبُنا، عِندما تأتي علىَ قيد الحياة سترىَ عجائِب لا تخطُر علىَ قلبِ بشر! ستنهَضُ عُمرًا ومُقامًا، 

ستعيشُ أيَام الفرحة قليلةُ لِلغاية، وتبدأ رِحلتُك الشاقة.

ينتظِرُ المَرء داعِم لهُ، وحقيقة سينتظِرُ الكثير ولم يرىَ شيء! هُنا يقِفُ مهمومٌُ وضعيفُ الحيلةٍ، هُنا في المُنتصَف، يقِفُ مخزولُ مِن جميع مَن حولُه! كُن لِنفسُك الغَوث الذي ينتشِلُك مِن أوهامُك وأحزانُك، لأنَك لا تجِد الأيدُ التي تُطيبُ لكَ جرحُك، وهُنا تتأكَد أنَّ جَميعُ مَن حولَك هُم الجرحُ ذاتُه، ستُحِب وتُباع بَعد وهمّ حُبُ البِداية، لِذلُك قيمُ ذاتَك وأقِفُ بِجانِبَكّ، لأنَك وحدَك تخوضُ معارِكَ الحياة.

 كُن لِنفسُكَ داعِمًا. 


لِلكاتِبة: مريم عمران

_مؤسسة الجريدة: إيمان حمدان "عاشقة الليل" 

_رئيس قسم الخواطر والنصوص: إسلام إيهاب"أريَـام"

2 تعليقات

إرسال تعليق

أحدث أقدم