في الماضي أو كما أُطلق عليه "الماضي الذي لا يمضي" مررنا بفتراتٍ عصيبة ومازلنا نمر بأصعب مما مررنا به، مررنا بحزن شديد واشتد حتى أننا لم نتحمله يومًا لكننا كنا نؤمن ومازلنا نؤمن بأن الله يعطي العبد على قدر تحمله، ما نمر به اليوم لن يكون هُنا غدًا وحتى لو وُجِد أتمنى أن نستطيع تحمله.
أعلم أن البعض أو الكثير منّا ذَبُلَ جسده من كثرة تحمل أعباء وأعلم أيضًا أن هناك من ذَبلت نفسه وهذا أصعب من ذبول الجسد، وأنا الأن في انطفاءٍ كامل نفس وجسد، لم أعد أستطيع تحمل الكثير فأعباء العائلة تزداد كثيرًا، ليس من ناحية الاحتياج، أقصد من ناحية أن العائلة تكاد تصبح مشتتة وما أدراك إن شُتِتت العائلة، يُشتَت كل فرد بها في ناحية وهذا ما لا أستطيع تحمله، من ناحية أخرى تشتُت النفس يُمزق الروح إلى أشلاء لا أستطيع جمعها معًا ثانية وبهذا أكون قد خسرت كل شيء.
_للڪاتبة: سيريـن محمد| نـُــون.
_كيان هَوَسّ بقيادة: شيماء مدبولي.
مؤسسة الجريدة: إيمان حمدان"عاشقة الليل"
رئيس قسم الخواطر والنصوص: إسلام إيهاب"أريَـام"
حقًا أبدعتِ❤️🌹
ردحذفإرسال تعليق