بأي حقٍ تلوموني وقلبي كان يهواه؟ لا أحد يعلم ما عانيته بسببه؛ لبعده في حاجتي، تمنيت بشدة أن يشاركني أوجاعي، ولكنه لم يفعل، علمتموني أن الحب أفعال، أخبروني أي فعل فعله لكي أشعر بحبه، على الرغم أن حبي له كان يلمع في عيني عند لقائه، لا أعلم أكان يتجاهل أم يستهين بحبي له، ولكن على أية حال ما عدت أهوى قربك أو حتى بعدك، ما عدت أستشعر أي شيء يخصك.
بقلم: فاطمة وجدي
إرسال تعليق