لا أعلم لما يحدث هكذا في مجتمعنا الذي لم يتقدم أبدًا؟
يحاسبون الآخرين ونسوا أن يحاسبوا أنفسهم، ينظروا لأخطاء الجميع و ينتقدونهم، كأنهم مثل الملاك ليس بهم أخطاء ولا عيوب، وفالنهاية تهتز ثقتنا في أنفسنا وكلما حاولنا، نصل لنقطة الصفر مرة أخرى.
من أعطى لكم الحق في تحليل شخصيتي، وفي التحكم بيّ، أنتم لا تعرفون ماذا يحدث ليّ، أنا أعلم جيدًا عيوبي وأتقبلها بكُل حب، لا أنتظر منكم أن تعرفوني شيء، بل كنتُ أنتظر منكم الأمان والكلمة الطيبة، حديثكم السخيف الذي ينتهي بصمتي، ولا أعرف الرد عليكم أبدًا، والآن أترُككم تفعلوا ما تشائوا، ففي النهاية حديثكم ليس له معنى.
لـ عهد صبري
إرسال تعليق