وهي المُبدعة: إسلام إيهاب، ابنة محافظة الغربية، دعونا نتعرف عليها..
-الموهبة: موهبتي الأولى الكتابة ولكن لم أنفرد بها كموهبة ولكن وهبني الله موهبة الشعر والديزاين وهم هواية أيضًا حيالي.
- نبذة مُختصرة عنكِ؟
أنا إسلام إيهاب، أبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، أقيم في محافظة الغربية، أدرس في الفرقة الثانية بجامعة الأزهر كلية اللغة العربية.
-ما هي الكتابة في وجهة نظركِ؟
الكتابة بالنسبة لي عالم ألجأ له لأبوح بما بداخلي، وأعشق تلك الورقات التي أنثر عليها حروفي، ورائحة الكتب التي تحوي شتى معاني الحب، فالكتابة منجاة للروح من متاعب الحياة بأنواعها.
-متىٰ اكتشفتِ هذه الموهبة وبدأتي بِها؟
الكتابة لدي موهبة كما ذكرتُ لكِ، وأكتب منذ نعومة أظافري، فكبرتُ ونميتُ معي تلك الموهبة الأقرب لقلبي، فلم أكتشفها بوقت محدد بل كانت موهبة واضحة لدي.
-هل قُمتي بعمل دار نشرٍ أو كيان، وإن كان؛ فما الهدف منه؟
لا، لم أفعل، كان انضمامي للوسط الأدبي منذ فترة قصيرة لم تتعدى الخمس شهور، فلم أجد ما يدفعني لعمل كيان أو ما شابه.
-ما هي أهم أعمالكِ؟
قمت بالاشتراك بعمل كتاب مجمع في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، كما أنني محررة صحفية في جريدة حبر الحياة، بالإضافة إلى أنني النائب العام في جريدة سوفانا الأدبية، وقمت بالانضمام لبعض الكيانات والمبادرات الخاصة بمجال الكتابة، وأخذت بعض الكورسات الخاصة بمجال الديزاين.
-ما هي الجوائر التي حصلتِ عليها خلال مسيرتكِ في هذا المجال؟
حصلت على العديد من الشهادات والدروع التي تثبت قوة قلمي من الكيانات التي انضممتُ لها والمبادرات والتيمات التي أنتمي لها بالاضافة إلى الجرائد التي أعمل بها.
-هل واجهتكِ أيَّ عقباتٍ في طريقكِ، وإن كان؛ فَـ كيف تغلّبتِ عليها؟
ومن منا لم يفعل! واجهتني عقبات في بداية طريقي ولم تقتصر على بداية الطريق فحسب، بل إلى الآن، ولا داعي من ذكرها، ولكن تغلبت عليها بإيماني بأن كل شيء صعب في بدايته، وعليّ أن أكون صبورة، وعزمي على الكفاح لأنال ما أود، لأصل إلى حلمي الذي ابتغاه، وكنت في كل مرةٍ يصيبني بها الإحباط أتذكر أن الإنسان إن تخلى عن حلمه، استطاع أن يتخلى عن أي شيء آخر، فكان هذا أقوى دافع لي لأكمل السير في طريقي.
-إن فقدتِ شغفكِ، كيف تستعيديه؟
في الحقيقة لم أؤمن يومًا بأن هناك ما يسمى بفقدان شغف، فكل من يُطلق عليه كاتب لابد أن تكون الكتابة هوايته والشيء المحب والأقرب لقلبه، يكتب في كل الأوقات وعن كل فكرة تراوده، كيف يُدعى كاتبًا ويفقد الشغف بالكتابة؟!
-من هو قدوتكِ في المجال؟
لم أقتدِ بأحدٍ محدد، ولكن أسعى دائمًا لإظهار النسخة الأفضل مني والذي أفتخر بها.
-حكمة تؤمنين بها؟
الهروب هو السبب الوحيد في الفشل، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاولة.
-اتركِ شيئًا مِن نصوصكِ.
_كل ما هو أخضر جميل، فسبحان من شَرَع كل الجمال بعينيها، وجعلها كالقمر بين سائر نجوم سمائها، كَنبْتةٍ خضراء حلّت بعينها، إن حدّقت بها تأسرك بِرُوائها، هادئة كنسيمٍ ساكنٍ عشقه كل حيٍ وبقيَ مغرم به، من فرط روعَتها بقيَت مميزة لتجذب عاطفة من يراها، وكأن العالم بأسره متيم بعشقها واجتمع على حُسنها، فما وقعت تلك العيون الفاتنة على شيءٍ إلا وأحسنتهُ، وما قورنَت بجميلٍ إلا وفاقته، وما تواجدت بمحلٍّ إلا وأعلَتهُ، وكأنها خُلقت لتروّج الأمل أينما استقرت.
للڪاتبة: إسلام إيهاب"أريام"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ يبدو أن كافة مَن اجتازوا الصعاب وحدهم من أدركوا حقيقة الأمر، لم يلتفتوا إلى رأي الناس بِهم ولا يعنيهم ذلك، فَمِن البيِّن أنهم لم يتغيروا، بل غيَّروا أفكارهم، ورسموا الطريق بِدقة، فَالنجاح يكمن في الالتزام بِأحقية الأمور، وحدهم مَن أدركوا أن العناء والتعب سبب في لذة الوصول، ما من إنسان خالِ من حلم أو هدف يسعى إليه، فَجميع مَن فشل هو من كفَّ عن المثابرة لتحقيق ذلك الهدف؛ لذلك اسعَ جاهدًا بكل قوتك لتنَل ما تُوَدّ.
لـ إسلام إيهاب | أريَـام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد سئِمتُ مِن حالي، فَقيمَتي لِذاتي تتذبذَب بَين الحين والآخر، أُتهَم بِالجنون أحيانًا ولستُ بِمجنونة، فقدتُ السيطرة علىٰ أفعالي وانفعالاتي مِن فَرط ما حلّ بي، فَما شعرتُ بِالحماس تجاه شيء، إلا وتغاضيتُ عنه في بضع ثوانِ، فَـ بِداخلي حرب مُخيفَة تُعاركُ رَغباتي، وتستهلكَني عاطفيًا، فما عدتُ أشعر بالشغف لأي شيء، أُعاني من التقلُبات المزاجية العنيفة حدَّ الموت بِما تحمل الكلمة من معاني، ولا أحد قادرًا علىٰ فَهمي، فَكُلما أحبَبتُ شخصًا حدّ العشق تحولتُ إلىٰ شخصية عُدوانية غير مرغوب بِها، تَنتابني نَوبات مِن السعادة تَعقُبها إثارة غَضب وفُقدان الأعصاب، لا أحتاج سوىٰ الشعور بِالاطمئنان، أن أبقىٰ بِمأمَن مَهما بَدَر مني.
لـ إسلام إيهاب | أريَام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رأيت بِك كُل شيء يُسعدني، فأنت لي وطني الدافيء، وملاذي الآمن، وأمني ومأمني.
أتساءل! كيف لشخص أن يسكُن وجداني وتفكيري دائمًا مثلما فعلت أنت؟
كأنك لحن يُعزف على وتر الشوق، كأن صوتك أغنية أُغرمت بِسماعها، مِلتُ لكَ وأنا الصلبة التي لا تمِيل.
عيناكَ بحر وكنت أنا من غرقت به، فَليس الغرق مشروطًا بِالماء فقط!
جئت لي وأنرتَ قناديل قلبي مجددًا، فَـ مرحبًا بِك يا نور الفؤاد ونَبضهُ.
لـ إسلام إيهاب | أريَـام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يراودني سؤالٌ دائمًا؛ وهو ما الذي تفعله عيناك بي؟ في كل مرةٍ أنظر لعينيك أطيل النظر بهما، وكأنها تسحرني، أغرمت بالنظر لها حتى ظلتا دائمًا في مخيلتي، وكأنها كل ما أرى؛ فلا شيء يضاهي جمالها، فعيناك أخذتا من النجوم لمعتها وبريقها، ومن القمر تلألأه وسط خيوط الظلام، فَـأيُّ جمالٍ بعد عيناك يذكر؟
فما عاد قلمي قادرًا على وصف تلك العيون التي تأسرني كلما نظرت لها، فسلامًا على لون القهوة في عينيك.
لـ إسلام إيهاب | أريَـام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سِر بي في طريقكَ، فأينما حلّت به خُطاك أسرَّني.
_ إسلام إيهاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-اتركِ نصيحة لكُلّ كاتِبٍ أو شخصٌ يودّ أن يُصبح كاتِبًا.
إن كان هذا حلمك فلم تكفّ عن المثابرة والكفاح لتحقيقه، فهذه الصفة من أهم صفات الكاتب حيالي، إن أردتَ أن تكون كاتبًا فعليك أن تقرأ عقول الناس لتعرف ما يجول ببالهم وتكتب عنه؛ لتسرد سطورًا قادرة على لمس قلوبهم وترسخ بعقولهم، وهناك الكثير مما يجب عليك فعله ولكن سأكتفي بذكر هذا، لأن الكثير والكثير سيكون مرسخًا لديه إن كان محبًا للكتابة.
وأخيرًا؛
-ما رأيكِ في الحوار الصحفي علىٰ المُستوىٰ الشخصي وعلىٰ مُستوىٰ جريدة «سوفانا».
أشكر الجريدة وكل العاملين بها على حسن سيرتهم، ودعمهم للمواهب وتقديرها، وشكر خاص للصحفية الجميلة: منة عادل على هذا الحوار الراقي، متمنية لكم جميعًا التوفيق الدائم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت معكم الصحفية: مِنة عَادِل فَرحات|جريدة سوفانا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤسسة الجريدة: إيمان حمدان"عاشقة الليل"
نائب عام: إسلام إيهاب "أريام"
ربنا يوفقك ياحبيبتي ودايما فنجاح يرب♥
ردحذفاجمل كاتبة 😍
ردحذفإرسال تعليق