ضاق صدري وكأن نسبة الأكسجين في الهواء تقل تدريجيًا، فأقترحت على نفسي بأن أمشيّ قليلًا بهدوء وأتنفس؛ عساي أن أجد ذلك الأكسجين في مكان آخر أو خطوة أخرى، وجدت الطُرق تقودني لطريق قديمٍ لطالما امتلئ بالذكريات وبقايا من أشخاصيّ القُدامى، مع كل خطوة ذكرى مختلفة ومزيج من الأصوات تُداعب روحي وأشخاص كثيرون منهم الصديق والحبيب، جعلتني أشعر بحنينٍ، وجدت روحي تسبقنى في الطريق للبحث عن أثر قديم لها في كل ركن، لحظاتٌ من البحث وباغتتنى ذكرى سيئة بقيت رغم غياب صاحبها مشاهدتها كأنها لم يمضي عليها عشرُ سنواتٍ جعلني أختنق، وكأنهُ لا يوجد مجرد ذرة من الأكسجين اللتي انطلقت بحثًا عنه،
هُيئ إليّ بأنني قد أعثر على شيء جميل من روحي، تركتهُ فى ذلك المكان، لم أتوقع تلك المباغتة،
خرجت من المكان لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم
أكملت سيريّ بخيبة أمل، لا أشعر بطريق ولا أُناس ولا ذاتي!
يُرثى لروحي على شقائِها في البحث عن أثر قديم لها ولا تجده ...
بقلم: دعاء الخولى
كيان البحر: سلمى أحمد
🥺❤️❤️❤️❤️✨
ردحذفصاحبي الجامد ال هيشىرفنا قريب 💖 ربنا يوفقك ويكرمك ف الجاي يغالي بجد والله كل كتاباتك حاجه زي القمر بجد 💖✨
ردحذفصاحبي عامل قلبان بمشاعرو وخيالو الواسع ❤️
ردحذفمش هقولك غير ربنا يوفئك ف اللي جاي وانا متاكده أن فيه اكتر من كدا واحسن من كدا 🌻
ردحذفكميه جمال وحلاوه مش طبيعيه بجد ربنا يوفقك ي جميل واشوفك زي ما بتتمني ❤️❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذفعاش ي فنانه
ردحذفاي الاحساس دا جميل اووي😌
ردحذف🥺 استمري
ردحذفإرسال تعليق