*وأجمل ما في الشتاء ليلة وعيناك*
رغم برودة الليل كانت مُجالسَتُكَ دفئي، ورغم انعدام السبل كنت أنت سبيلي، عيناك ملجأي، ففي عينيك السلام وإليك مني كل سلام، تبدلت كل قوانيني بمجيئك، فأصبح السفر رهين خطواتك، كل خطوة تخطوها في البعد عني سفر؛ ولو لم يقرها علماء الفقه، تلك الساعة عقاربها تدق دقةً تلو الأخرى، وأنا مغيبة في عينيك أخشى أن أستيقظ منهما على موعد المفارقة، كل لقاءٍ لنا كان سلام فراق، فرحة لقاء مختلطة بدموع فراق، يالها من مشاعر ممزوجة بعضها ببعض! أترى متى نلتقي؟
_بعد أشهر أو بعد عام من الآن.
وها هنا تبدأ تباريح من الحب، أنلتقي لنودع بعضنا؟ ولكنني يا قدر أحاول الرضا بك كي ترضيني به، عندما تشتتني كل الطرق تثبتني عيناك، وعندما أضل يهديني حبك، وعندما أميل يقومني نصحك، أنت مني وأنا منك وإليك.
بقلم: فاطمة وجدي.
❤️❤️
ردحذفإرسال تعليق