أراكَ في هدوء الليل، أشعر بكَ في تلك النسمات التي تداعب وجهي وكأنها مرسلة منكَ، أتذكركَ في كل ليلة يكتمل فيها القمر، فهو الشاهد الوحيد على تلك اللحظات التي مررنا بها، يشهد على كل تلك الضحكات، الابتسامات، الأحاسيس، حتى نبضات القلب كان يسمعها، فأنا أصبحتُ عاشقة الليل بعدما كنت أتهرب منه، وكيف لا أعشقه وهو وسيلة لتواصلنا.
للكاتبة: ريهام أبو المجد
إرسال تعليق