حوار صحفي مع المتميز والصاعد الكاتب محمود المحمدي

 




عن السير في درب الوصول والامتنان الجميل نتحدث رفيقنا هذه الليلة هو شخص ما زال يضع أول بدوز نجاحه في أنفس مشجعيه هو ليس بالمبتدأ ولكنه لم ينشر شيئًا من روائعه من قبل لذا فهو يضع بذور موهبته بنا جميعًا وكما قلنا سابقًا أن "خير الكلام ما قل ودل" دعونا نتعرف عليه كما روى لنا عن نفسه في بضع أسطر تجعلنا نفهم معني الامتنان والحب والدعم في آن واحد معنا ومعكم الكاتب الصاعد محمود المحمدي...

السلام عليكم أنا ندى الناظر من جريدة "سوفانا" هل لك أن تتحدثنا عن نفسك بشكل مبسط وصريح؟

=وعليكم السلام، بالطبع أنا محمود حسام الدين المحمدي يعتبرني الناس كاتبً ولكني مازلت لا أستطيع قول هذا، أبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عامًا، أنهيت دراستي مؤخرًا من جامعة عين شمس كلية تربية قسم علم النفس من محافظة القليوبية.

-إذا أنت متخصصٌ في علم النفس وكاتب أنه حقًا تخصص رائع وموهبة أجمل ولكن هل استطعت الربط بين الموهبة ودراستك بأي شكل كان؟

= نعم أفعل هذا كثيرًا لأن الكتابة بنسبة لي هي شيء يمس المشاعر والوجدان وعلم النفس يتحدث عن هذا، لذا في حقيقية الأمر أنا أفعل هذا باستمتاع كبير، على كل حال فالكتابة لها ألوان كثيرة وهذا هو أحداهم

-هذا حقًا رائع وجميل لأبعد حد، أخبرني إذًا ما هو لون الكتابة المفضل لديك أو الذي تَبرعُ أنت به؟

= في البداية أريد أن أقول إني أدركت موهبتي في الأساس عندما كنت في الصف الثاني الثانوي بدأت بكتابة الشعر ونلت الكثير من الترحيب والتشجيع لجعلي أكمل في هذا الأمر.

-جميل أي أنك شاعر، حسنُا أخبرني إذا ممن تلقيت الدعم، أي أخبرني قليلًا عن أول من أمسك يدك وجعلك تسير في هذا الطريق؟

= الشاعر الكبير عبد الكريم صبحي والد صديقي "صلاح" أنه إنسان رائع كان دائمًا ما يشجعني ويصحح لي اخطائي وكان يشرف على الشعر الذي كنت أكبته ويخبرني عن البلاغة كي يكون أسلوبي في الكتابة أكثر جمالًا، له مني كامل الشكر والامتنان حقًا ولكني لست شاعرًا.

-لست شاعرًا؟

= أنا أسير خلف خواطري التي تأتيني بين الحين والأخر، أي يمكنك القول إنني شاعرٌ وكاتب خواطر وناثر، يمكنني القول إني لا أكتب لأجلي، أنا أكتب لأوصل لأحدهم موقف أو مشاعر معينة شعر بها شخص أخر، لنستخلص منها حكمة يمكن التعلم منها مستخدمًا بعض اللمسات البلاغية أي أنني يمكن أن أكتب كتابًا كاملًا عن البطالة وعن مشاعر الإنسان العاطل بشكل يمكنك أن تقول فيه أنني هو العاطل بحد ذاته.

-لست أبالغ ولكنك حقًا متميز، حسنًا أخبرني إذا الفصحى أم العامية؟

= الفصحى بالتأكيد، لا أحبذ العامية قط في كتاباتي.

-إذًا يمكننا القول إنك لا تعترف بالكتابات العامية مطلقًا؟

= في الأصل لابد أن تكون الكتابة فصحى فهذا أصل اللغة، أما العامية فلا مانع منها ايضًا، إذا كانت صعبة لدى الجمهور فقليل من يفهم مفردات وبلاغة الفصحى ولا مانع من العامية ايضًا إذا كانت مفضله لدي الكاتب.

-أي أنك تشجع الكاتب الجيد حسنًا، الكتابة من وجهة نظرك موهبة أم يمكن اكتسابها؟

="الكل يعرف بس مش الكل موهوب" جملة دائمًا ما تقع على مسامعنا عند الحديث عن الموهبة عمومًا والكتابة مجال من مجالات التي يكون فيها الشخص موهوب ومبدع ويمكن للشخص أن يكتسبها ولكن الابداع واللمسات البلاغية والفنية لا يمكنها أن تتواجد داخل أحد غير الموهوب، الممارس لموهبته والموهبة ايضًا يمكنها أن تأتي بعد التعلم والممارسة بمعني أنه يمكن القول أن الأمر متبادل أي أنه إذا تواجد شخصٌ موهوب ولم يتعلم ويطور من نفسه ويمارس موهبته لن يصبح كاتبًا جيد وإذا كان هناك من اكتسب الكتابة عن طريق التعلم ولم يمارسها بكل منتظم لن يصبح موهوبًا الامر متبادل حقًا أعطي كي تأخد ما تريد.

-أخبرني قليلًا عن دخول الكاتب المتميز محمود المحمدي لمجال الكتاب وما هي الصعوبات التي واجهته داخلها؟

=حسنًا، في بداية الأمر نشرت على حساب الفيس بوك الخاص بس ومن ثم توقفت وإن أردتِ معرفة السبب فبكل بساطه كانت نصوصي وخواطري تسرق.

-نعم أنها الحالة المعتادة، وكيف تخطيت هذا؟

= حذفت جميع مواقع التواصل الاجتماعي وأخذت قرار عدم النشر مجددًا إلا عند الاتفاق مع دار نشر مرموقة أو لدى جرائد بحيث يتم التوثيق الرسمي لكتاباتي.

-عند دخولك لمجال الكتابة بالتأكيد قابلت أحد الكُتاب أو الكاتبات اللاتي أثرن عليك وعلى كتاباتك؟ هلا تتكرم علينا باسم كاتب مفضل لديك ولديه تأثير على حياتك؟

=بالطبع الكاتب العظيم" محمود درويش" و" أبو علاء المعري" وكتب "دوستيوفيسكي" ورسالة فان جوخ الأخيرة.

-لماذا محمود درويش؟

=أحب طريقة كتابته وسرده للأحداث والتفاصيل وطريقته الحوارية في النصوص وأفكاره وأكثر ما أحب له هي مقطوعة " لا شيء يعجبني"

-حدثنا قليلًا عن إنجازاتك في مجال الكتابة؟

=أنا الان أعيش رحلة النجاح بكل حرية واستمتاع، أما الانجازات فستأتي بمفردها في يوم من الأيام.

-وأحلامك؟

=فقط أتمنى أن تكون كتاباتي كـ هروب لمن يقرأها من هموم الحياة، أتمنى فقط أن تخفف نصوصي عنهم كل شيء، لا أتمنى أكثر من هذا.

- هل سمعت من قبل عن جريدة سوفانا؟

=نعم

-إذًا أخبرني بكلمة أو جملة نختم بها هذا الحوار.

=أحب اقول ربنا يوفق كل انسان بيدعم حد لسه في بداية طريقه، وربنا يبارك لكل انسان بيحب الخير لغيره ومش بيبخل بعلمه ابدًا ويحب يعلم غيره واتمنى لجريدة سوفانا دوام النجاح والتوفيق

-شكرًا لك 


قامت بالحوار الكاتبة والصحفية: ندى الناظر


3 تعليقات

إرسال تعليق

أحدث أقدم