لطالما كانت العائلة سبب إحباطنا


 لا يُدركون مدىٰ تأثير كلماتهم، ولا يُدركون سوء مايفعلون بِعقولنا، نبحثُ مرارًا عن دافعٍ لهم؛ لكي نعفوا عنهم ولكنَ صعوبة مايصدُر منهم تقتُل كل شفاعة لهم بِداخلنا، ولأننا لا نملُك رفاهية الانسحاب ولا يحقُ لنا الاعتراض، حتى وإن حطموا أحلامنا، وحرقوا أهدافنا، ونالوا مِنا بلا سببٍ يُذكر، يجب علينا التغاضي وألا نُفرِطَ بِهم؛ فقط لأننا كبِرنَا في منازلهم، ولأنهم عائِلاتُنا، العائلة التي لم تكن داعمًا لنا ولأنفُسنا مطلقًا. 


للڪاتبة: روسيان آدم"

comments

أحدث أقدم