حوار صحفي مع الصاعدة سهيلة محمد

 


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أنا الصحفية منه عمرو (ضي) من جريدة أبناء مصر، تسمحيلنا نعمل مع حضرتك حوار صحفي؟

=الاسم؟ 

-سُهيلة محمد فاضل

=السن؟

-سبعة عشر عامًا

=الموهبة؟

-كاتبة لجميع أنواع الأدب العربي. 

=متى بدأتي في مجال الكتابة؟

-في التاسع من يونيو لعام ألفان وواحد وعشرون

=منْ أكثر الشخصيات التي واجهتكِ في المجال وتعاملتِ معها وأثرت بك؟

-ربما لم أتأثر بأي من الشخصيات التي تحدثت معها ولكن جميعهم كانوا لطفاء حقًا.

هل واجهتكِ صعوبات في المجال وكيف تعاملتِ معها؟

- رُبما واجهت في البداية صعوبات ولكن تغلبت عليها في نهاية الأمر وأصبحت ما أنا عليه الآن، أيضًا واجهت بعض الحمقى المحبطين ولكن لم أكترث لمثل هؤلاء.

هل الكتابة هواية ام موهبة من وجهت نظركِ؟

- من وجهة نظري أرى أنها موهبة، كأي فن، هُناك من يهوى الرسم ولا يجيده سوى من وُهب به، هكذا الكتابة من ناظري أنها موهبة.

=بما يتصف الكاتب المثالي من وجهت نظركِ؟

- رُبما أن يصف قلمه الكلمات المُعتقلة داخل جوف كل قارئ عابر لا يستطيع البوح بما يدور يداخله، أن تمس كلماته قلب كل شخص تمر عليه. 

=تحدثي عن إنجازاتكِ؟

-سُجل اسمي في الكثير من الأعمال، منها الإلكترونية والورقية 

الإلكترونية: ماذا لو عاد معتذرًا، ضجيج شعراء، حواء من زاوية حادة، لوعة كاتب، من أنت، هوامش آخر العام. 

الورقي: ظلام سرمدي، اليقين، حكاوي الليالي «جميعها مُجمعة» 

 واحتلت كلماتي صفحات فردية، وتلك المرة الأولى التي تنفرد بها حروفي في كتاب يُدعى «خلف جدران الجحيم» 

=تحدثي عن خططكِ المستقبلية في مجال الكتابة؟ 

 لدي الكثير من الأعمال التي ستحتل مرتبة مُشرفة في قلوب كل عابر سيقرأها، أيضًا سيعلو قلمي وسيتقدم نحو الأفضل دائما بإذن الله. 

=هل يوجد لديكي مواهب اخرى؟ 

نعم،« الڤويس أوڤر و الدوبلاچ» 

=هل تعرفي جريدة أبناء مصر؟

-رُبما مرت على مسامعي من قبل ولكن تلك هي المرة الأولى التي يتم عمل حوار صحفي معي من قِبلها. 

=-ماذا تتمني من الجريدة الفترة القادمة؟

-أن تكتشف تلك المواهب الكامنة في الظلام الحالك، هُناك مواهب كالألماس، تستحق أن تسطع في سماء العالم بأكمله 

=وجهي كلمة للكُتاب والجريدة؟ 

 للكاتب: لا تتخلَّ عن تلك الموهبة الرائعة، دع كلماتك تعلوا فوق جميع القمم لتصل لأعلى درجة من العلو والرقي» 

للجريدة «أتمنى لكم استمرار السعي في كشف المواهب الرائعة، فتلك كانت خطوة مُشرفة في طريقكم حقًا، ولكُم جزيل الشُّكر و التقدير» 

=-كلمة اخيرة نختم بها الحوار الصحفي؟ 

 الكتابة هي السبيل الأجمل للهروب إلى عوالم أكثر لُطفًا من عالمنا هذا، فالكلمات يمكنها أن تجعل منك فراشة تُحلق في عنان السماء، دع قلمك دائمًا يخطو بكل ما هو لطيف، دعه يرسم لك السعادة بين طيات حروفه» 


وإلى هُنا انتهت جولتي معكم، لقد كانت تجربة غاية في اللطف حقًا، إلى القاء أعزائي، على وعدٍ بلقاءٍ آخر بإذن الله ومشيئته.


بقــلم/ منة عمرو" ضي"

تدقيق: نــدى النــاظر

comments

أحدث أقدم