صديقة ولكن!

 


كنتِ لي دومًا ملاذي الآمن، لا أعرف متىٰ ولِمَ حدث كل هذا؟ كل ما أعرفه هو أننا افتَرقنا فجأةً بِلا سبب، كل مِنا رأت أن الأخرى من يجِب عليها الاعتذار، عاندنا، وتجاهلت كلٌ مِنا الأمر واكملَت حياتها، لكنني أردتُ أن تدوم تلك الصداقة؛ لأنها ليست بالهينة أبدًا، عاتبتُكِ كثيرًا مِن المَرَّات، لكنكِ كنتِ تُجيبين بأنني المخطئة الوحيدة في هذه الرواية، كيف لكِ أن تنسي كل ما كان بيننا في لحظة؟

كيف تركتي الزكريات، والأحلام، والأمَاني وراء ظهرِك ورحلتِ؟

كيف هان قلبي عليكِ؟

أنا لَم أرد أبدًا أن أرحل، كنتِ أفضل شخص بالنسبة لي، ولم أرد لكِ إلا خيرًا، إذًا لِمَ قسوتِ عليَّ بِهذا الشكل؟

لِمَ هُنتُ عليكِ ولَم تهونِ عليَّ؟

لقد علمت بعد فترة أنني كنت شخص لطيف بالنسبة لكِ لا أكثر، وأنني بالغتُ بِحبي لكِ، ولكن وبكل أسف لم يتغير حبي لكِ ولو واحد بالمئة بعد أن علمْت بمكانتي عندكِ. 


لـ #فاطمة_عمر

#دِيــلارَا

_رئيس مجلس الإدارة: إيمان حمدان "عاشقة الليل"

_مساعد أول رئيس مجلس الإدارة: إسلام إيهاب "أريَام"

comments

أحدث أقدم