الجزء الأول "لعنة الثأر"
في عام 2525، كان هناك بلدة بعيدة عن الأنظار تدعى "موريسينت"، يعيش بها العالم "جاك مارتين" ، كان يريد قراءة الأفكار، كان يعلم جيدًا أنه من الممكن عند إتصال إشارات المخ بألاته التي ظل يعمل عليها طوال العشر سنوات الماضية؛ ستفلح في ذلك، ويستطيع قراءة مايدور برأس من يحدثه! ، لم تكن خوذة تلبس على الرأس كما جاء في بالك، ولكنها خاتم صغير متصل بسماعة أذن من يلبسها عند ملامسته لجلد الشخص الذي تريد معرفة حقيقته؛ تعرف كل ما يدور بباله، ولكنه كان يقترف خطأ كبير؛ لأنه لم يكن يعلم أنه سيسبب ڤيروس قاتل للبشرية ستكون النهاية للجميع!.
كان يريد أن يثأر لزوجته، وأطفاله لقد تم قتلهم من قبل صديق له يدعي "أرستون" لم يكن بشريًا لقد جاء من الفضاء تحديدًا كوكب بلوتو!، نعم هذا الكوكب الذي انحرف عن مساره كان بفعل الكائنات الفضائية به، أرادوا معيشة أفضل لهم، واحتلال الأرض، كانوا عند إلتهام أكبر عدد من المخ البشري!، يستطيعون صنع دواء يبقيهم على الأرض مدة أطول، لقد كان "أرستون" يتسلل للشخص بطرق مختلفة، ولكنها كانت تتمحور على طمع الشخص، وكان حسب الشخص الذي أمامه يهيئ نفسه؛ ليكون مصدرًا للطمع البشري، أما في حالة صداقته مع جاك لم يدّعي سوى الذكاء؛ ليتقرب منه، دخل إلى منزله، وقام بقتل عائلته بأكملها ولكنه تركه!، لم يعلم أحد كيف نجى هذا العالم أو لماذا تركه هذا الفضائى، كان جاك يريد معرفة الفضائين، وقتلهم، وإنقاذ حياة أخرين معرضين لمثل ما حدث له، يجب أن يتوقف الطمع، لا تطمع؛ فالطمع يعمي الشخص عن الحقيقه ترى الشر أنه خير، ها هو أرستون يجلس فى ضواحي مدينة "ليبولد" يتفق مع أصدقائه يحضرون لغز الأرض، أتفق هو و"تشاو" على إحضار كمية كبيرة من الدواء لحقن أجناسهم؛ ليستطيعوا البقاء على الأرض، عندما كانو يتفقون على إحضار العقار المخصص شعروا بذبذبات قوية جدًا تأتي من الخارج!، تسللوا للخارج ظلوا يتبعوا الذبذبات حتى رأوها!، أنها هي كانت فاتنة الجمال، ذات قوام متناسق، تتمايل خاطفة للأنظار بفستانها أحمر اللون، تسمروا أماكنهم لم يروا في مثل جمالها!، لا فى كوكب الأرض ولا عندهم فى المجرات ٥٥٠٠، ظلوا أماكنهم حتى أختفت عن الأنظار،أنفجار شديد في معمل جاك،
إنتشار رذاذ فى كل مكان أصدرت ذبذبات في جميع الأرجاء، وفي وسط هذا الأنفجار صرخ صرخة رجت المكان من حوله! لقد نجحت! ها أنا أستيطع معرفة الفضائين!، لن يموت أحد آخر، سأنقذ البشريه، سأتي بحقق يا ماريان!،
أنتشر جميع الفضائين يبحثون عن هذه الذبذبات القوية، كأنهم حيوانات مفترسة تتضور جوعًا!، ووجدوا فريستهم،
كان جاك في هذا الوقت، يتجول كالمجنون يقرأ ما يدور في بال الأخرين، يعرف خفايا الأمور، وكلما عرف الأسرار يتعطش للمزيد!، لم يكن يعلم أنه ينشر فايروس سوف يهلكهم جميعًا، عندها ظهرت ميا تلك الفتاة الجذابة كانت تعلم بوجود الفضائين وتعلم بشأن هذه الذبذبات، وكم تزداد قوتهم بتلك الذبذبات، إنها من منظمة« JKI»؛ لمحاربة الفضائين، والقضاء عليهم، تلك الحرب التي استمرت لملايين السنين ستتوقف إما بنجاة البشر، أو إحتلال الفضائين للأرض!،
ولكن جاك سوف ينهي على جنسه بهذا الفيروس الذي ينتقل من خلال ذبذبات المخ، توقف جميع وظائف وأعضاء الجسم عدا المخ يبقى يعمل، نعم أنه غذاء الفضائين، وكأنه كان يعمل لحسابهم ليس؛ ليأخذ بثأر ماريان!، لقد مات الكثير من البشر دون أي مجهود من الفضائين، يأخذون مِخاخهم دون أي مجهود،
حاولت ميا إيجاد مصل لهذا الفيروس عن طريق عكس تردد الجهاز ولكنها تحتاج لإجراء تجارب عديدة، كما أنها بحثت عن نقاط ضعف الفضائين، لقد اتصلت معهم كان تشاو يساعدها، لقد أغرم بها أخبرها أنه فضائي ومصدر قوته هو مخها، يأخذه؛ ليصنع منه دواء؛ ليستطيع العيش!، ولكنه يفضل أن يموت على أن يقتلها، ويأخذ قوته منها، أخبرها الكثير عن الفضائين، ظلت في مختبرها تقوم بالتجارب تحاول إيقاف الفيروس، أو إيجاد نقطة ضعفهم،
لقد بدأ الجنس البشري على الإنقراض!، اختباء البعض في سراديب تحت الأرض جمع قلة قليلة منهم أغراضهم، ورحلوا، قاموا بالإختباء في أماكن كانت تحضرها ميا مع فريقها من منظمه «JKI»، بقت تجري اختباراتها على تشاو حتى ضعف ومات لقد وصلت لنقطة ضعفهم، يجب أن يتوقف إمدادهم بالمصل!.
احتل الفضائين الكوكب!، انتشروا في كل مكان، حصلوا على ما أرادوا، ظلت تبحث ميا عن شيء؛ لإيقاف هذا الفيروس؛ حتى تتمكن من إيقافهم تسأل نفسها هل مات جاك؟!، بالتأكيد مات إنه أساس العدوة بالتأكيد مات، ليته كان حي كان من السهل إيقاف هذا الفيروس، وإضعاف الفضائين ظلت تجلس سنين، وسنين مختبأة، يتكاثر الجنس البشري، يقوم الجيش بتدريبهم؛ ليصبحوا أقوياء، ولمحاربة الفضائين، كانت تعلمهم ميا ومعها صديقتها "روسلين" كل التجارب وكل العلوم التي توصلوا لها، كل تجارب المنظمه؛ حتى إذا رحلوا عن الحياة يكملون بعدهم،وظل هذا الحال مستمر حتى شعروا في يوم بحركة غريبة، كأن هناك شخص يتسلل لهم ، دق الرعب في قلوبهم أستعدوا للقتال خائفين، أرسلوا الفرقة الإستكشافية، لكنهم لم يجدوا شيء، حل المساء تجلس ميا في معملها، تحاول الوصول لحل!،
وإذا بها تجد جاك واقف أمامها!.
# لعنة الثأر
#تسنيم محمد
انتظروانا قريبًا في الجزء الثاني
إرسال تعليق