أدركت بعد سيري في الزِحام دون الإلتفات لثانية، أني وبكل ما ملكت من خبرة، قد تاهت مني ملامحي الطفولية، لم أعد كالسابق أرى أحلامي حية، ولا بٍتُّ أعلم ما هي الخطوة التالية، خسرت كل تفاصيلي النقية، وأخاف، أخاف أن أدرك ذات مرةٍ أني خسرت نفسي الإنسانية أخشى من الأستمرار في الزِحام ولم أعد أعلم حتى طريق العودة، أنا الآن في اللامكان، لا واقع ولا حتى خيال، لا شئ إلا ذكرياتٌ من عهدٍ لن يعود يومًا.
لَـيـلى مُـحمـد"لِـيـل"
رئيس مجلس الإدارة: إيمان حمدان عاشقة الليل
إرسال تعليق