لنتكلم قليلًا باسم الأخلاق، نرى انفتاح العالم من جُلّ الشرفات، هل نغلق الشرفات أم نغلق أعيننا عن هذا الانفتاح؟ الحقيقة أن الشرفات لن تغلق، وأيضًا أعيننا لن تغلق، فلن نصاب بالعمى لأجل العالم، ولكن لطالما كنا مخيرين وأمرنا بغض البصر فنحن الآن في سفينة الأمان، لن يجبرنا أحدٌ على الانحراف، ولن نُجبَر أيضًا على الالتزام، كل الأمور واضحة نتائجها، وكل نهرٍ يُعرف مَصَبُّه، كوني كطيرٍ يسعى لرزقه، وليس كناري يسعى للفت الأنظار في وضَح النهار.
لــ فاطمة وجدي
❤️❤️❤️
ردحذفإرسال تعليق