ويْحك إن أردت العيش في بلادٍ كان بِها الحُب الصادق هو القتل!
أن تُحب وبكامل قُواك العقلية تنحر روح كنت تُدين لها بِكل الحب يومًا، كَلا! تنحر روح مازلت تُحبها، بأي حق تقتل روح بريئة حرَّم اللَّه قتلها؟ تنهي حياتها تحت مسمى الحب، تلك هي وصية رسول اللَّه؟
عجبًا لقوم لا يقدّرون الحرية ولا يدركون شيئًا عنها!
عجبًا لِجيل لا يعرف معنىٰ الحب والتضحية!
فَكل ما يكْنوه حيال ذلك، هو أنهم لا يريدون رؤية المحبوبة مع غَيرهم، تلك الأنانية ما أدَّت بهم لهذا الحد، لم يكُن ذلك حُب فَحسب، بل كان شر كامِن في أنفسهم ويدَّعون أنه حب، تبًا لهذه السفاهة والإنحطاط الفكري.
للڪاتبة: إسلام إيهاب | أريَام
_رئيس مجلس الإدارة: إيمان حمدان "عاشقة الليل"
_مساعد أول رئيس مجلس الإدارة: إسلام إيهاب "أريَام"
إرسال تعليق